على خطى الحبيبـ
--------------------------------------------------------------------------------
السلامـ عليكمـ ورحمه الله وبركاته
قال الله تعالى : { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }.
في حَياه النبي عليه السلامـ حَدث الكَثِير من الأمور , وإتَصِف بصَفات وبأخلاق لم يتصِف بها بشرٌ ‘ ’ كان يقضِي مُعظَمـ وقته في طَاعه الخالق والدُعاء والعِباده والوقت الآخـَر يقضِيها مع أُسرتِه يُسَاعدهمـ ويتَحاور معهمـ ويُداعِبُهُمـ ويَمْرح معهُمـ فهو رَبُ أُسرَه مثل أي أب لَهُـ أبنَاء وزوجَات ’,
إتَصَف بصِفَات أخْلاقيه حَمِيده وعَظٍيمه عِدْه كـ صَلاته وصِيامه وصَدقاتِه ومُسَاعدته للآخَرِين وحُسُن التَعامُل مَعهُمـ وقَرائتُه لكِتاب ربِه وحُسْن الخُلُق والسُلوكـ في جَميع الأمُور .. مهمَا كتبتُ من صفَاته صَفحاتٌ لن أوفي بحَقِه فَهو أشرَفُ الخَلق وأطهَرهُمـ على سَائِر الناس ‘,
فالصَحابه _ رضْوان الله عليهِمـ _كانوا يقْتَدون به ويفعَلون مايفْعَلهُ ويتركُون ما يَترُكُه .. فقد جَاء على لِسَانه عليه الصَلاه والسَلامـ : ( إنما بُعثت لأُتممـ مكارمـُ الأخلاق )
فهو قُدوتنا وعَلينا الإقتِدَاء بِه في سُلُوكه وأخلاقِه .‘
فَعلى هُدى هَذا الطريق نشكل لكمـ مسابقه في [ هَدِي النبي محمد صلى الله عليه وسلمـ في عباداته ومعاملاته وأخلاقه ~]