الإحسان من الأخلاق الحميدة التي أمرنا الله تعالى.. ووصى بها رسولنا الكريم..
كما بيّن لنا رسولنا الكريم فضل الإحسان في قوله: "جبلت النفوس على حب من أحسن إليها وبغض من أساء لها"
معنى ذلك أن الإحسان خلق جميل يتصف به المسلم القانت.. ولكن
لم أر مالا أضيع.. ولا عملا أخيب.. ولا إحسانا أسوأ من الإحسان إلى هؤلاء المتسولين الذين يقلبون الطرق.. ويجتمعون في مفارق الطرق.. فيصمون الأسماع بأصواتهم المزعجة...
والأسوأ من ذلك.. يشوهون النواظر بمناظرهم الأبشع.. فيجعلون البلد في تراجع حضاري شديد
هي أكبر جريمة.. نعم.. أكبر جريمة يجرمها الإنسان في حق الإنسانية.. فهو يساعدهم على الاستمرار على هذا النهج الدنيء.. ويغري في نفس كل من شعر في نفسه بالبطالة.. فهذا هو الكسب السريع المريح.. وخاصة عندما يكون المتسول طفلا..
أخي/ أختي هل رأيت معروفا أقبح من هذا وإحسانا أسوأ من هذا الإحسان الذي هدم مساعي شريفة بذلها الحكماء قرونا عديدة لإصلاح المجتمع الإنساني وتهذيب أخلاقه.. وتخليصه من آفات الجمود والخمول..
هل رأيت؟!
نهاية.. اختتم الموضوع بنصيحة
أحسن لمن يستحق الإحسان.. وكن محسنا مجهولا.. فما أعظمها من منزلة عندما تتنازل عن الذات.. وعن المال.. لمن يستحقها
وتذكروا.. أن الإحسان هو أن تصون وجه السائل من ماء المذلة
لا تحرمونا من دعاءكم.. مع تحيتي
شمعه الماس*
سواها قلبي مشرفة منتدى القصة
عدد الرسائل : 604 تاريخ التسجيل : 10/07/2008
موضوع: رد: اكبر جريمة يجرمها الانسان بحق الانسانيه""" الاحسان للمتسول الأحد أغسطس 03, 2008 1:01 am
صح كلامج والمفروووض ان نحن نحاول ونساهم في تقليل هاي الظاهره لانها تسيئ بشكل كبير جدا لمجتمعاتنا
ام فلانه مشرفة منتدى الاسرة والمجتمع
عدد الرسائل : 2204 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 08/07/2008
موضوع: رد: اكبر جريمة يجرمها الانسان بحق الانسانيه""" الاحسان للمتسول الأحد أغسطس 03, 2008 4:39 am
شكراااا عزيزتي عالموضوع الحلوووووو
بوهلال خيماوي مميز
عدد الرسائل : 158 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 23/07/2008
من الأمور الشائعةوالتي تشتت مشاعرك ما بين الألم والإحراج التعامل مع السائلين أي المحتاجين مادياً وانا هنا لا أقصد المحتاجين فعلاً رغم أن سبب الالم والاحراج أنك لم تعد تستطيع أن تفرق بين المحتاج حقاً ومن يدعي الاحتياج ومن يحسب نفسه محتاجاً ويبقى أنك تعجز أحياناً كثيرة أن تفرق بينهم حتى لا تظلم نفسك بظلمك لهم لو قيمت وضع أحد منهم بعكس عيشته الفعلية، وقد قيل في الأثر أن تخطئ في العفو خير من أن تخطئ في العقاب وقياساً على هذا القول فأنْ تخطئ في العطاء خيرمن أن تخطئ في المنع
ولكن سأتحدث عن الذي جعلنا نقع في حيرة حقيقية مع هذه الحالات وهو اكتشافنا أن الفقر الذي يتعرضون له او الحاجة ليس لفقرهم المادي ولكن لفقرهم في التفكير لتحسين أوضاعهم واعتيادهم على التكاسل وأخذ السؤال طريقة سهلة وكأنها أحد الحقوق الطبيعية التي لا يجدون بأساً في سلكها بهمة ونشاط لو وظفا في السعي عن رزق لدخل صاحبهما في دائرة الأغنياء، رجال أصحاء جسدياً وعقلياً (ولكن للأسف في كيفية التسول) ومع هذا يطالبون بالنشر لحالاتهم المتردية وهي فعلاً متردية وبائسة. لماذا؟! لأنه قدم على شركة او اثنتين ولم تقبله ولا نعرف أيضاً مدى صدق هذا الكلام وحتى إن كان صحيحاً ماذا يشكل رفض عشر شركات في حسبة آلاف تملأ البلد فلو بحث الانسان عن عمل لمدة شهر في كل يوم جهة لأصبح عدد الجهات ثلاثين ونحن نعرف أن سنن الله في أرضه وبين عباده أن لكل مجتهد وساع نصيباً!!